إكتشاف نفق أرضي لتموين المسلحين بين الجزائر وليبيا

توصل المحققون الامنيون في الجنوب الجزائري، على هامش عمليات استجواب واستنطاق عدد من المهربين الموقوفين الى اكتشاف أحد الانفاق الارضية تربط بين الحدود الجزائرية الليبية ،يستعمله المهربون لتمرير المؤونة والسلاح لفائدة الجماعات المسلحة بين البلدين.

 

 عمليات الاستنطاق قامت بها مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بدائرة جانت 420 كلم جنوب شرق محافظة إيليزي، ومست حسب الموقع المحلي “المحور” مهربين من جنسيات تشادية، مالية، سينغالية، وكذا من ساحل العاج، سبق لهم العمل لصالح القوات الفرنسية خلال حربها على الجماعات الإرهابية بجبال إيفوغاس بإقليم الأزواد بشمال مالي.

المستجوبون حسب المصدر غيروا مهنتهم بعد تقارب مع  الإرهابي عدنان الأخضر بن محمد بقاشي، زعيم إمارة “داعش” بدولة ليبيا ،وكانت أولى مهماتهم تحويل ونقل ما يزيد عن 100 طن من المواد الغذائية خلال الشهر الجاري من المناطق الحدودية الآهلة بالسكان، بولايات ورقلة وإيليزي وكذا الوادي، لصالح التنظيم الجهادي المذكور.

 التحقيق توصل بأن الاشخاص الموقوفين لهم علاقات مع خلايا ارهابية بمدن غات، البركات، أوباري والدرج، المحسوبة على مقاطعة غدامس جنوب دولة ليبيا، بعدما تم تحديد قرية تين الكوم بدائرة جانت التابعة لولاية إيليزي، كنقطة ربط رئيسية بين نقاط المهربين الفرعية، حسبما علم من الموقوفين.

 المهربون قاموا بالكشف عن قائمة تضم 08 تجار كبار بمنطقة الجنوب الشرقي للجزائر ، يقفون خلف تموين شحنة المؤونة المذكورة، أين يتواصل التحقيق معهم، لتقديمهم أمام الجهات القضائية بحر هذا الأسبوع للفصل في وضعيتهم، حيث وجهت إليهم تهمة تموين ودعم وإسناد الجماعات الإرهابية الأجنبية، التي تهدد أمن وسلامة دول المنطقة والجزائر بصفة خاصة.

بوابة افريقيا للأنباء

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

قرابة 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال وفق تقرير للأمم المتحدة

استنادا على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا، كشف تقرير للأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون …