قتل 12 شخصا على الأقل الأربعاء في هجمات لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مجلس الشورى الإيراني ومرقد قائد الثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني، كما أعلنت إدارة الإسعاف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام.
وقال المصدر نفسه إن 39 شخصا جرحوا في الهجمات. وقال التلفزيون الحكومي إن قوات الأمن استعادت السيطرة على المرقد ومجلس الشورى اللذين تعرضا للهجمات التي نفذها سبعة أو ثمانية أشخاص.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجومين على البرلمان ومرقد آية الله الخميني، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة له عبر تطبيق “تلغرام”، مشيرة إلى أن مقاتلين “من الدولة الإسلامية هاجموا ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران”.
والهجمات من هذا النوع نادرة في إيران ويعود آخرها إلى السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية في 1979 ونفذت معظمها حركة “مجاهدي خلق”.
وقتل حارس وجرح ثمانية أشخاص آخرين عندما اقتحم أربعة مسلحين مجمع البرلمان في طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن هاجمت “الإرهابيين” المتحصنين في الطبقات العليا من أحد مباني البرلمان، فيما واصل النواب اجتماعهم رغم الأحداث. ويرأس جلستهم رئيس المجلس علي لاريجاني.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم” إن أحد المسلحين غادر المبنى بعد ذلك وأخذ يطلق النار في الشارع لكنه اضطر للعودة إلى الداخل بسبب رصاص الشرطة.
وقتل بستاني مع دخول عدد من المسلحين إلى باحة مرقد الإمام الخميني في جنوب المدينة، كما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا).
وقالت وكالات الأنباء إن امرأة انتحارية فجرت نفسها خارج الضريح، ونشرت صورا للانفجار. وأعلن التلفزيون بعد ذلك وقوع تفجير انتحاري ثان.
وقال مسؤول في مرقد الخميني إن “ثلاثة أو أربعة اشخاص” دخلوا من المدخل الغربي للموقع وفتحوا النار ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص، حسبما ذكرت وكالة أنباء “فارس”.
فرانس24/ أ ف ب