اختتمت بعد ظهر اليوم بالعاصمة الجزائرية اشغال الدورة 31 العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بإصدار بيان للجزائر.
وأكدت القمة في بيانها الختامي على وجه الخصوص على مواصلة دعم القضية الفلسطينية ومساعي الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة وحق اللاجئين ودعم المساعي القانونية والسياسية لتحميل الاحتلال المسؤولية على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
كما شدد البيان على رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية مؤكدا أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي المشترك بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقية والماءية والبيئية والمساهمة في حل وانهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يحفظ وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها.
وأعربالقمة عن تضامنا مع الشعب الليبي من أجل حل ليبي ليبي يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وأمنها وأمن جيرانها كما اكدت التضامن العربي مع الشعب اليمني.
وأعرب القادة العرب “عن الأمل في ان تجد كل من سوريا والعراق ولبنان طريقهم إلى الاستقرار”.
وفي نهاية الأشغال أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تلقي القمة لرسالتين داعمتين للقمة من الرئيس الروسي والرئيس الصيني.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي عن استضافة بلاده للدورة 32 القادمة لمجلس جامعة الدول العربية.
وكانت الدورة ال31 للقمة انطلقت أشكالها أمس الثلاثاء بمشاركة رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وات