أعلنت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة نصاف بن علية في نقطة اعلامية لوزارة الصحة اليوم أنه بتاريخ 31 مارس 2020 تم تسجيل 30 حالة اصابة جديدة من مجموع 550 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي شارنيكول: 288 تحليلا، مخبر معهد باستور: 214 تحليلا ومخبر مستشفى فطومة بورقيبة 48 تحليلا) ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 423 حالة مؤكدة من بين 4456 تحليل جملي.
وتتوزع الاصابات في 22 ولاية كالتالي:
تونس (104)، أريانة (57)، مدنين (46)، بن عروس (43)، المنستير (26)، سوسة (35)، قبلي (16)، صفاقس (20)، بنزرت (15)، نابل (10)، منوبة (09)، تطاوين (07)، قابس (05)، المهدية (08)، الكاف (06)، زغوان (02)، توزر (01)، سيدي بوزيد (03)، القيروان (02)، القصرين (02)، قفصة (05)، باجة (01).
– عدد الحالات المتماثلة للشفاء: 05 حالات.
– عدد الوفيات: 12 (03 صفاقس، 01 سوسة، 02 أريانة، 01 الكاف، 01 المهدية، 01 تطاوين، 01 بنزرت، 01 تونس، 01 مدنين).
وفي ما يتعلّق بالوفيات نفى وزير الصحة عبد اللطيف المكي في النقطة الاعلامية أيضا ما يتمّ ترويجه من أخبار حول وفاة أغلب ضحايا مرضى فيروس كورونا في منازلهم مؤكدا أنّ أغلب الذين فارقوا الحياة جراء الفيروس وعددهم 12 حاليا توفوا داخل المستشفيات.
وكشف المكي أنه تسجيل 8 وفيات لمرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد داخل المستشفيات، فيما تم تسجيل حالة وفاة لمصاب بالفيروس في الشارع بعد خروجه للتسوّق.
أمّا بقية الوفيات قال المكي إنه تم تسجيلها داخل منازل الضحايا، مؤكدا أنهم توفوا دون أن يقوموا بطلب الإسعاف لاسيما قسم المساعدة الطبية الاستعجالية على الرقم 190.
ومن جانب آخر، أعلمت وزارة الصحة أنه في إطار المتابعة الحينية للوافدين تمّ إلى حدّ هذا التاريخ إخضاع 18634 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 15473 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و3161 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية.
وسجّلت الوزارة أن هذا التطور في الوضع الوبائي يؤشر إلى انتشار المرض بسرعة بعدة مناطق من البلاد، مما يستوجب الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي والحجر الصحي العام كأحد أهم الإجراءات الوقائية الواجب احترامها للحد من تفشي فيروس كورونا ببلادنا.