تمحور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، حول استكمال الحركة الدبلوماسية في أسرع الأوقات حتى يلتحق السفراء والقناصل الجدد بمراكز عملهم، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يعمل كل سفير على تمثيل تونس أحسن تمثيل في أية عاصمة وفي أي محفل و »يستحضر في كل آن وحين أنه يمثل دولة مستقلة ذات سيادة والسيادة داخلها ملك للشعب التونسي وحده »، حسب ذات المصدر.
و ذكّر بالمهام الموكولة إلى القناصل وضرورة تحميلهم المسؤولية لتيسير الخدمات للتونسيين المقيمين بالخارج.
كما تطرق اللقاء مجدّدًا لملف استرجاع الأموال المنهوبة وذلك بعمل دبلوماسي مكثف وبطرق جديدة وبشكل جماعي في الداخل مع سائر الوزارات المعنية وبالتنسيق مع كل الدول في الخارج، وخاصة في إطار المنظمات الدولية العالمية منها والإقليمية.
وجرى التأكيد أن هذه الأموال هي من حق الشعب التونسي وهو حق لن يسقط بالتقادم، وفق البلاغ ذاته.
وكان انعقد اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية الاجتماع الوزاري للجنة الخاصة برئاسة الجمهورية لاسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج بإشراف وزير الشؤون الخارجية.
وجرى التأكيد على الالتزام بمزيد دفع مسار استرجاع الأموال المنهوبة في مختلف مراحله، لاسيما فيما يتعلق بعمليات التقصي والبت في القضايا الجارية وتقويم الإجراءات والتشريعات ذات الصلة وفق ما أكده بلاغ للخارجية.
كما بحث الاجتماع إحكام التنسيق بين مختلف المتدخلين في هذا الملف علاوة على المساعي المبذولة في إطار المساندة الدبلوماسية وتحسيس الاطراف الأجنبية بأهمية ملف استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج لفائدة الشعب التونسي في أقرب الآجال.
وات