كشفت اعترافات إرهابي جزائري بولاية خنشلة نقلتها صحيفة “آخر ساعة” أن عددا من الأجانب خاصة التونسيين والليبيين يتواجدون في صفوف الجماعات الإرهابية على الحدود الشرقية الجزائرية وأن تلك الكتائب لها علاقة بالجماعات المتواجدة بجبل الشعانبي في ولاية القصرين التونسية على الحدود مع ولاية تبسة.
وأكد أن هذه الجماعات تعيش خلافات حادة بين أمرائها وعناصر كتائبها بسبب الخلاف على مناطق النشاط وطرق تنفيذ العمليات الإرهابية وقرار نقل النشاط الإرهابي نحو تونس، حيث يرى بعض القادة الميدانيين للجماعة المسلحة أن اللجوء إلى تونس سيمكن الجماعة من إعادة رص صفوفها واسترجاع الأنفاس واكتساب أسلحة متطورة قادمة من ليبيا ومن ثم إعادة التسلل إلى الجزائر بقوة أكبر.
وأضاف الإرهابي الجزائري بعد تسليمه نفسه إلى السلطات الجزائرية أن أمراء الجماعات الإرهابية دخلوا في خلافات حادة وصلت حد القيام بعمليات تصفية جسدية في ما بينهم، حيث قتل عدد من الإرهابيين من قبل آخرين ينتمون لكتائب أخرى.
كما كشفت اعترافات الإرهابي عن أشياء مثيرة وخطيرة تحدث في معاقل الجماعات المسلحة المتمركزة بجنوب ولاية خنشلة الجزائرية وعلى الحدود مع ولايتي تبسة والوادي، حيث أشار إلى أنهم يعيشون كالحيوانات في الجبال وتصرفاتهم وأعمالهم تنافي تعاليم ديننا الحنيف، مشيرا إلى أنه تعرض في الأيام الأولى من التحاقه بالتنظيم الإرهابي إلى اعتداء جنسي من قبل عدد منهم والذين أصبحوا يتصرفون كالحيوانات المتوحشة ويمارسون اللواط في ما بينهم.
وأكد الإرهابي أن الأمر وصل بعناصر الجماعات الإرهابية حدّ مفاحشة ضحاياهم الذين قاموا باختطافهم مبرزا أنهم يعيشون أزمة طعام في الآونة الأخيرة خاصة بعد العمليات الأخيرة التي قامت بها قوات الجيش والأمن الجزائريين بولايتي تبسة وخنشلة والتي تم من خلالها إسقاط شبكات دعم وتموين هذه الجماعة بالمؤونة والغذاء والأغطية والمعلومات!!.
الحدث نيوز