في كلمة متلفزة، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتطبيع العلاقات مع المغرب ووصفه بأنه اتفاق “تاريخي” مشيرا إلى تسيير “رحلات مباشرة” قريبا بين البلدين. و”شكر” نتانياهو العاهل المغربي على “العلاقة الحارة” بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “لطالما آمنت بهذا السلام الذي يتكرس أمام أعيننا اليوم. أريد أن أشكر الرئيس ترامب على إشرافه على هذه الاتفاقات والعاهل المغربي الملك محمد السادس على هذا القرار التاريخي لإقامة السلام مع إسرائيل”. وأضاف “سنقيم أولا مكتبي ارتباط ومن ثم علاقات دبلوماسية مباشرة بين البلدين”.
تنديد فلسطيني
ندد الفلسطينيون الخميس بالاتفاق المغربي الإسرائيلي الذي تبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثلما نددوا باتفاقات التطبيع السابقة مع الإمارات والبحرين والسودان.
وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية كما هي التي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ويزيد من غطرسة إسرائيل وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وفي قطاع غزة، اعتبرت حركة حماس أن قرار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل “خطيئة سياسية، لا تخدم القضية الفلسطينية”، بحسب المتحدث باسم الحركة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن القرار يمثل “خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية وتشجع الاحتلال على تنكره لحقوق شعبنا”. وتابع أن “الاحتلال يستغل كل حالات التطبيع من أجل زيادة جرعة سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وزيادة تغوله الاستيطاني”.
والمغرب هو الدولة الإسلامية التي هاجر منها أكبر عدد من اليهود إلى إسرائيل بعد قيام الدولة في 1948، لكن مجتمعا صغيرا من اليهود بقي فيه. وجاءت أنباء اتفاق التطبيع مع المغرب بالتزامن مع أول ليلة في عيد الأنوار اليهودي.
وكالات