أكد مصدر جزائري مطلع لموزاييك أف أم أن السلطات الأمنية الجزائرية سلمت نظيرتها التونسية تقريرا حول أشخاص تحت غطاء رجال أعمال على علاقة بالإرهاب والتهريب.
وقال المصدر إنّ المصالح الأمنية الجزائرية أعدّت تقريرا مفصلا حول علاقة بعض الاستثمارات في تونس والجزائر بشبكات تبييض أموال التهريب والإرهاب، موضّحا أن إرهابيين ينشطون في الجزائر ومنطقة الساحل، حوّلوا أموالهم إلى أقاربهم لاستثمارها في عدة مجالات بهدف تبييضها.
وأكّد المصدر أن التقرير شمل أيضا كبار المهربين في مجال الأسلحة والمخدرات استعانوا بأقاربهم ومعارفهم لاستثمار أموالهم، مشيرا إلى أن التحقيقات مع عدد من الموقوفين من الإرهابيين والمهربين في الجزائر كشفت عن خيوط ملف تبييض الأموال للهروب من المتابعة والحجز.
وأشار إلى أنّ الجزائر حذرت تونس وطلبت متابعة الاستثمارات المشبوهة خوفا من اعتماد المداخيل في تمويل العمليات الإرهابية في تونس والجزائر واستعمالها في تجنيد الشباب و الإغراء.