أفادت فضيلة الخليفي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بأن القوات الأمنية، نجحت مساء أمس الخميس، في إحباط « عملية » قالت إنه « يمكن اعتبارها « إرهابية »، تورّط فيها شخص ذو سوابق عدلية، قبل أن تتمكّن الوحدات الأمنية من إلقاء القبض عليه.
وأوضحت الخليفي خلال نقطة إعلامية بمقر الداخلية، اليوم الجمعة، أن منفّذ هذه العملية هو أحد « الذئاب المنفردة » الذي حاول استهداف إحدى « المؤسسات الحساسة » بالعاصمة وتم القبض عليه وحجز أداة الجريمة، مضيفة أن الأبحاث متواصلة بشأن هذه العملية، لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، للكشف عن بقية الارتباطات والمخططات.
من جهته بيّن فاكر بوزغاية، رئيس مكتب الإعلام والتواصل بوزارة الداخلية، أن الموقوف في هذه الجريمة هو من ذوي السوابق العدلية وكان قد غادر السجن سنة 2021، بعد أن قضّى فيه 17 عاما وأنه قد حاول استهداف « مؤسسة حساسة » على مستوى شارع الحرية (لم يذكرها) وتم القبض عليه وهو حاليا موقوف أمام الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب.
كما تطرق إلى قضية ال28 صفيحة التي عثرت عليها الديوانة التونسية في 17 جوان 2022 بشواطئ جرجيس والتي تضم 32 كغ من مادة اشتبهت القوات الأمنية في أن تكون من المتفجرات، باعتبار أنها كانت تحمل عبارة « ت ان ت »، وأنه بالتعاون مع المؤسسة العسكرية وبعد القيام بالفحوصات الفنية، تبيّن أنها مادة الكوكايين.
وعلى صعيد آخر نفى بوزغاية الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى تعامل الداخلية مع مدونين، مؤكدا أن مكتب الإعلام والتواصل بالوزارة « يقوم بعمله ضمن المعايير والضوابط ولا ارتباطات له بأي جهة كانت ».
وات