يتطلب اعلان خلو تونس من فيروس كورونا مرور أسابيع قليلة دون تسجيل أية حالة اصابة محلية بفيروس كورونا المستجد، ولايمكن بلوغ هذا الهدف قبل مضي فترة ب 40 يوما بلا أية اصابة محلية بالمرض، طبقا لما أكدته عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا بوزارة الصحة جليلة بن خليل.
ودعت بن خليل، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، كافة المواطنين الى مواصلة اجراءات التوقي من وباء كورونا، مذكرة، بوجوب تطبيق التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة بالأيدي مع غسلها بصفة مستمرة يوميا.
واعتبرت الدكتورة، أن تونس تمكنت من قطع نصف الطريق باتجاه التحكم النهائي في جائحة كورونا، لكنها أكدت أن النصف المتبقي يستدعي مواصلة اجراءات السلامة العامة لتأمين المجتمع من مخاطر الفيروس التاجي.
وكشفت أن معهد باستور يعتزم اجراء دفعة من التحاليل للعموم في اطار التقصي عن المرض، مشيرة، الى أن مدير المعهد الهاشمي الوزير أكد لأعضاء اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أن المعهد تمكن من اعداد تحاليل ذاتية الصنع، وهو ما اعتبرته جليلة بن خليل، “نجاحا علميا ينضاف الى تونس في حربها ضد جائحة كورونا”.
وأفادت، أن اللجنة العلمية ستشرع خلال الأيام المقبلة في الاستعداد لمرحلة الحجر الصحي الممتدة من 14 الى 27 جوان الجاري، مشيرة، الى أنه سيتم تقييم الحالة الوبائية وكذلك تحديد طبيعة الاجراءات الرامية الى مكافحة الفيروس.
وبينت، أن أعمال اللجنة ستركز على التعامل مع الوافدين من الخارج قبيل فتح النقاط الحدودية يوم 27 جوان المقبل، مؤكدة، أن تونس ما زالت تواجه خطر تسرب العدوى الوافدة من الخارج مثلما حدث بعدة بلدان اثر فتحها لحدودها.
واعتبرت، أن الطابع الاستباقي للاجراءات الوقائية في محاصرة فيروس كورونا مكن من بلوغ نتائج ايجابية، معتبرة، أن تطبيق الحجر الصحي الاجباري على العائدين من الخارج والتقيد باجراءات التوقي سيمكنان من تجنب تسرب العدوى الى تونس.
وات