أكدت اليوم، الجمعة 23 فيفري 2024، الطبيبة المختصة في علاج الآلام في مستشفى الرابطة بتونس، سنية خلبوس، أنّ الإنسان معرّض في أي فترة من فترات حياته إلى الإصابة بآلام احادة.
وكشفت خلبوس، في تصريح إعلامي على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الثامن “آلام 2024” بمدينة سوسة، أنّ دراسة علمية على المستوى العالمي أثبتت أنّ 30 بالمائة من الكبار في السن يعانون من آلام مزمنة وأنّ 27 بالمائة من هذه الفئة في تونس يشكون كذلك من هذه الآلام.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي
وفي ما يتعلّق بالصداع النصفي أو ما يسمى بـ “الشقيقة” بيّنت الطبيبة المختصة في علاج الآلام أنّ النساء يتعرضن أكثر من الرجال إلى هذا النوع من الصداع والذي يمس ما بين 20 إلى 21 بالمائة من النساء في العالم وما بين 7 إلى 11 بالمائة من الأطفال مشيرة إلى عدم توفر أرقام وطنية في هذا الشأن.
دور مهم لحركة الجسم في علاج الآلام
وذكرت الطبيبة أنّ آلام العظام تعدّ أكثر أنواع الآلام انتشارا في تونس لافتة إلى أنّ آلام الرأس بما فيها الصداع النصفي تصيب كذلك شريحة واسعة من المجتمع التونسي.
وشدّدت الطبيبة على ضرورة توجه من يعانون من هذه الآلام إلى التشخيص والمعالجة ودحض الفكرة السائدة بعدم توفر العلاج لهذه الحالات.
وأشارت إلى توفّر طرق عديدة لمتابعة هذه الوضعيات وأنه إلى جانب الأدوية توجد نصائح متعلقة بالحياة اليومية وبالأنشطة الرياضية مثمنة دور الحركة في علاج أيّ نوع من الآلام.
وعرّجت الأخصائية إلى ترابط الجانبين النفسي والجسدي ملاحظة أنّ بعض الحالات النفسية يكون التعبير عنها بألم عضوي ولذلك على الطبيب أن يتوفر لديه الحس والتكوين الكافيين وفقها.
هدى القرماني