وأضاف الكرملين أن الزعيمين اتفقا أيضا على مواصلة التعاون في منتدى الدول المصدرة للغاز “بما يخدم الحفاظ على الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية”.
وبحسب الكرملين، ناقش بوتين وتبون أيضا الوضع في أوكرانيا.
وتثير العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا، مخاوف من تأثر قطاع الطاقة وارتفاع الأسعار.
وتشكّل الإمدادات الروسية حوالي 40% من حاجة الغاز الأوروبية، فيما يتجه نحو 2.3 مليون برميل من الخام الروسي غرباً كل يوم عبر شبكة من خطوط الأنابيب.
وتقود السعودية إلى جانب روسيا تحالف “أوبك بلس” الذي يضم 13 عضواً في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وعشرة من خارج المنظمة لضمان إمدادات مستقرة للنفط. وقد قاوم التحالف ضغوطاً أميركية لزيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار.
وانتهى اجتماع “أوبك +” في 31 مارس إلى أنه لا حاجة إلى تغيير خطط الإنتاج الحالية، ووافق على رفع سقف إنتاج المجموعة بمقدار 432 ألف برميل يوميا أخرى بدءا من مايو.
ويتماشى قرار المجموعة إلى حد كبير مع توقعات السوق. واستمر اجتماع لجنة المتابعة الوزارية المشتركة للمجموعة JMMC أقل من 20 دقيقة للاتفاق على هذه التوصية.
ودفعت التطورات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا أسعار النفط إلى مستويات قياسية هي الأعلى منذ عام 2008.
وكالات