أهم ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام قمة “منظمة التعاون الاسلامي” المنعقدة حالياً في إسطنبول و التي دعت إليها تركيا عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء الماضي:
– إذا مر وعد بلفور، فلن يمر وعد ترامب بعد ما رأيناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم
– ترامب قدم القدس لإسرائيل وكأنه يقدم مدينة من مدن الولايات المتحدة
– قرار ترمب لن يمر بعدما دول العالم وقفة واحدة ضد القرار الظالم
– قرارات ترامب تخالف القانون الدولي وتتحدي مشاعر المسلمين والمسيحيين
– نشكر شعبنا الفلسطيني المرابط وبخاصة في قلب مدينة القدس الذي يتحمل أذى المستوطنين وبطش المحتلين
– إسرائيل تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الاجراءات الاستعمارية كمنعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم
– إعلان ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وقرارات مجلس الأمن التي ذكرها الرئيس أردوغان
– نرفض القرارات الأمريكية الأحادية والباطلة التي صدمتنا بها الإدارة الأمريكية في الوقت الذي كنا فيه منخرطين معها في العملية السياسية من أجل الوصول لسلام عادل
-لن نقبل أن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن ونتمنى أن تؤيدونا في ذلك
واشنطن حولت صفقة العصر إلى صفعة العصر واختارت أن تفقد أهليتها كوسيط
– ترامب هو من يحمي إسرائيل ويدعم مواقفها المعادية للشرعية الدولية ويساعدها ضد انتهاكاتها للقانون الدولي
– الكونغرس الأمريكي مصمم على أننا إرهابيين، هم الذين اخترعوا الارهاب والتزمنا بكل قرارات الإدارات الأمريكية بما فيها هذه الإدارة
– إسرائيل تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الاجراءات الاستعمارية كمنعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم
– إسرائيل لم تحدد حدودها وهذا يخرق القانون الدولي والاعتراف بها باطل منذ العام 1948
– سياسات الأبارتايد انتهت في العالم بعد جنوب إفريقيا إلا عندنا في فلسطين
– سنعمل على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ونقول لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة
– اتفقنا مع واشنطن رسميا على ألا ننتمي لبعض المنظمات الدولية شريطة ألا تنقل سفارتها وألا تمس مكتبنا بواشطن وعدم وقف المساعدات ووقف الاستيطان لكنها خرقت هذا وسنخرق التزامنا السابق
– سبق أن قلنا في كل قرارات اجتماعاتنا إن القدس خط أحمر.. كيف سنترجم هذه العبارة؟
المبادرة العربية دعت إلى حل القضية الفلسطينية أولا قبل التطبيع
– ندعو القمة لاتخاذ قرار بتحديد علاقات الدول الأعضاء (بمنظمة التعاون) بدول العالم على ضوء مواقفها من قضية القدس وقرار ترامب
– مطلوب اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية تجاه إسرائيل وصولا لإجبارها على إنهاء الاحتلال
– أوقفنا التعامل مع القنصل الأمريكي ردا على قرار ترامب
– نطالب دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل لخرقها قرارات الشرعية الدولية التي رفضتها جميعا
– ندعو إلى التوجه لقرارات لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لابطال قرار ترامب وفق المادة 27/3 من البند الثالث من ميثاق الأمم المتحدة
– نطلب عقد قمة خاصة لمجلس حقوق الإنسان (الأممي) كي تتحمل الدول الأعضاء مسؤوليتها تجاه خرق إسرائيل للقانون الدولي
– نؤكد استمرار التزامنا بالسلام القائم على قرارت الشرعية الدولية والمبادرة العربية ونحارب العنف والإرهاب
– نطالب بنقل ملف رعاية الصراع للأمم المتحدة إذ لم تعد واشنطن أهلا للتوسط في عملية السلام ولم نعد نقبل وساطتها
عباس: نطالب بضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات الاسرائيلية لحرمة القدس
– ندعو دول العالم إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالانضمام للمنظمات الدولية
– ندعو إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
– تعزيز صمود أهلنا بالقدس يتطلب دعم الدول الأعضاء لهم ماديا ومعنويا
– نطالب بإنشاء وقفية خاصة لدعم أهل القدس بقيمة مليار دولار
– نريد القدس أن تكون مفتوحة لجميع الديانات السماوية لممارسة عباداتهم بحرية كاملة
– نريد القدس أن تكون مفتوحة لجميع الديانات السماوية لممارسة عباداتهم بحرية كاملة
الأناضول