أعلنت الرابطة التونسية الدفاع عن حقوق الانسان، اليوم الخميس، أنها تقدمت بشكاية ضد » كبار مسؤولي الكيان الصهيوني » لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، مطالبة السلطات التونسية برفع شكاية أخرى في الغرض استنادا إلى القوانين الدولية ووفقا لاتفاقية روما لسنة 2011 التي صادقت عليها الدولة.
وقال رئيس الرابطة بسام الطريفي، في ندوة صحفية عقدتها رابطة حقوق الإنسان بمقر نقابة الصحفيين بالعاصمة للإعلان عن الشكاية، إن « الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة آثارها عميقة على كل ضمير إنساني وإن إنكار الجريمة هي جريمة في حد ذاتها ».
وأضاف أن الإعلام « الغربي » يحاول تبييض جرائم الصهاينة ومن المهم التحرك باتجاه القضاء الدولي لكشف جرائم الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن قطاع غزة مازال يتعرض للقصف ومن الضروري العمل على وقف هذا الاعتداء بكل الوسائل الممكنة.
من جانبه، قال سفير دولة فلسطين بتونس، هايل الفاهوم، إن « المجتمع الامبريالي الاستبدادي تكشّف زيف ادعاءاته »، معتبرا بأن « العالم اليوم في مفترق طرق انهارت فيها كل أكاذيب الغرب ».
وبين أن الغرب الاستعماري يحاول الهيمنة على الشعوب الحرة ومن الضروري تعزيز صفوف القوى الحية في العالم من أجل « أنسنة الإنسان »، وفق تعبيره.
وأضاف قوله « إن الشعب الفلسطيني صمد على أرضه وإنه من اللازم التصدي لكل الحملات التزويرية التي طالت هذا الشعب الأصيل ومقاومة كل استراتيجيات استعباد العقول ».
ودعا إلى تأطير كل الطاقات الإيجابية لتعزيز الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، مثمنا الشكاية التي رفعتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ضد هذا الكيان المحتل.
وقدم أستاذ القانون عماد الشيخ العربي، خلال الندوة الصحفية، الشكاية الموجهة ضد « قيادات صهيونية متورطة في قضايا إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ».
وات