أفاد مسؤول وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة “متروبوليتان”، ريتشارد والتون، في بيان صحفي اليوم الأربعاء 5 أوت 2015، أن المحققين البريطانيين يواصلون الآن تحقيقاتهم استناداً إلى مجموعة من الأدلة ترجح أن هناك “صلة ما” بين الهجوم على نزل الامبريال بسوسة في جوان الماضي والهجوم على “متحف باردو” في مارس الماضي أيضا.
وأكد والتون، وفقا لما أوردته شبكة ” سي ان ان” ، أن الشرطة البريطانية تعمل عن قرب وبالتنسيق مع السلطات التونسية، في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم على فندق “سوسة”، والذي أسفر عن سقوط نحو 40 قتيلاً، غالبيتهم من السائحين الأجانب، بينهم 30 بريطانياً فيما أسفر الهجوم على “متحف باردو” ، والذي تم خلاله احتجاز ما يقرب من 200 سائح، عن سقوط ما لا يقل عن 22 قتيلاً، بالإضافة إلى اثنين من المسلحين منفذي الهجوم.