انتقد اليوم أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد، بشدة المعارضة التونسية وخاصة منها الحزب الجمهوري الذي وصفه بالزئبق.
وفي تصريح لشمس أف أم، قال الصادق بلعيد أن المعارضة فيها بعض الأطراف التي لا يمكن تحديد موقعها إن كانت في المعارضة أو خارجها، مستدلا في ذلك بالحزب الجمهوري، معتبرا أن هذا الأخير في كل مناسبة يتخذ موقفا.
وأقر بلعيد أن المعارضة مشتتة وعليها القيام بمجهود لاسترجاع وحدتها واستخلاص العبرة من فشلها في فترة الحوار الوطني وفترة اختيار رئيس الحكومة.
ولاحظ أستاذ القانون الدستوري أن حركة النهضة لها حزمة من الأحزاب التي تساندها والتي تستغلها لصالحها وحسب استراتيجياتها مقابل فتات من المعارضة.
ودعا صادق بلعيد المعارضة إلى تحديد موقفها وتوخي الحذر في مستوى تطبيق خارطة الطريق تحت رعاية الرباعي الراعي للحوار الوطني.