أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن القيادة الفلسطينية ترفض “بشكل قطعي”، نصب كاميرات ومجسات على أبواب المسجد الأقصى ، بمدينة القدس.
وقال أبو يوسف، إن الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة “مرفوضة”.
وأضاف:” نرفض الكاميرات قطعياً، كما رفضنا بوابات الفحص الإلكترونية”.
وتابع:” هناك اجماع في القيادة الفلسطينية والفصائل والمرجعيات الدينية، على إزالة بوابات الفحص الإلكترونية، ورفض نصب كاميرات على مداخل المسجد الأقصى، ورفض أي محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد”.
وأوضح أبو يوسف أن الحل للأزمة الحالية، يكمن في “إعادة الوضع السابق كما كان”.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية، تواصل “عقد اجتماعات مكثفة، لبحث آخر التطورات في المدينة المقدسة”.
وقال إن اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عقدت اليوم اجتماعاً لها في رام الله، بحثت خلاله التعاطي الدولي مع قضية المسجد الأقصى.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد نصبت الأحد، كاميرات مراقبة قبالة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
ولليوم الثامن على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى، من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
الأناضول