موقع بلادي نيوز
أوصت مبادرة » 7 أيام من النشاط لوضع حد للعنف ضد النساء والأشخاص في الوضعيات الهشة »، التي ينظمها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة « الكريديف » بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج سلامات-تونس، اليوم الاثنين، بضرورة تعزيز نفاذ النساء المهاجرات وطالبات اللجوء إلى خدمات الصحة الجنسية والانجابية.
وأوصى القائمون على هذه المبادرة، حسب بلاغ صادر عن الكريديف، بالعمل على توعية المهاجرات وطالبات اللجوء بمسألة العنف ضد النساء في الوضعيات الهشة وتعزيز العمل الشبكي بين الهياكل العمومية والمجتمع المدني لتعهد أفضل بالنساء ضحايا العنف بالإضافة إلى تكثيف الأنشطة التوعوية في مجال العنف الرقمي والسلامة الرقمية
وقد بينت نتائج هذه الحملة الميدانية » 7 أيام من النشاط لوضع حد للعنف ضد النساء والأشخاص في الوضعيات الهشة »، المنتظمة من 7 إلى غاية 13 جوان الفارط بولاية مدنين والتي تم الإعلان عن مخرجاتها اليوم، أن 50.7 بالمائة من المشاركات/ين في الحملة الميدانية (339 شخص) ليس لديهن-هم فكرة على القوانين المتعلقة بالعنف ضد النساء.
واعتبر 61.4 بالمائة من هذه العينة، أن النساء المهاجرات يتعرضن للعنف أكثر من المهاجرين.
وأفادت أغلب الاستشارات التقنية المتمثلة في 31 إستشارة والمنجزة خلال العيادة الرقمية الميدانية، أن قلّة المعرفة بأساليب السلامة الرقمية تعزز إمكانية التعرض للعنف الرقمي.
ويأتي الإعلان عن مخرجات هذه المبادرة في إطار الحملة الدولية » 16يوما من النشاط لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات » وقدمت الكريديف بالمناسبة، تطبيقة » براس روم » (غرفة الصحافة) المخصصة للصحفيين-ات وللمهتمين-ات بمجال الهجرة في علاقة بالنوع الاجتماعي.
وحضر هذا اللقاء، ممثلون وممثلات عن « التحالف الإنساني للجمعيات بمدنين » الذي كان شريكا استراتيجيا خلال الحملة الميدانية للمبادرة وتمّ إمضاء اتفاقية تعاون بينه وبين الكريديف.
وات
