سجلت المعابر الحدودية بولاية جندوبة (ملولة، الببّوش والجليل) قبل يوم الجمعة أعلى عدد من الوافدين الجزائريين وذلك ببلوغها مجتمعة 8300 سائح جزائري قدموا لقضاء اجازاتهم بالمنطقة السياحية طبرقة-عين دراهم وبقية الجهات المفضلة لديهم وفق ما أكده اليوم الأحد المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتصدر معبر « ملولة » عدد الوافدين على الجهة بـ6780 سائح وهو أعلى رقم منذ بداية السنة الجارية وأقل مما سجله ذات المعبر في صائفة 2019 حيث فاق عدد الوافدين على ذات المعبر 14500 سائح جزائري في أعلى معدل له منذ سنة 2010 .
وجاء معبر « الببّوش » بعين دراهم في المرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين الجزائريين وذلك بـدخول 1338 سائح جزائري وهو كذلك أعلى رقم سجل منذ بداية السنة الجارية فيما لم يتعدّ عدد الوافدين عبر معبر « الجليل » بمعتمدية غار الدماء 183 سائح جزائري محافظا بذلك على المعدلات المسجلة خلال نهاية كل أسبوع.
جدير بالاشارة الى ان معبر ملولة تعززت قدراته بعد إحداث عدد من الخدمات من بينها سوق حرة وفروع بنكية ومكتب للبريد وعدد من خدمات الأطعمة والاتصالات وغيرها.
في المقابل يغلب على المنطقة السياحية طبرقة-عين دراهم طابع العبور حيث يفضل البعض من الوافدين الجزائريين وخاصة الشباب منهم التوجه نحو مناطق سياحية أخرى على غرار سوسة والحمامات لغياب فضاءات ترفيهية شبابية ومدن الألعاب والقطارات السياحية المجرورة بمحركات أو بالخيول وفق ما أكده عدد من المتحدثين في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة.
كما يستعد أحد المستثمرين لاستكمال بعث مدينة ألعاب قريبة من المدينة والبحر فيما انطلقت هذا الشهر أشغال مجمّع سياحي ضخم من المنتظر أن يكون جاهزا مع صائفة 2027 بمكونات سياحية تستجيب لطلبات مختلف شرائح السوّاح المحلّيين منهم والأجانب وفق تقرير أعدته المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة-عين دراهم.
ويسعى بعض أصحاب الوحدات السياحية بطبرقة-عين دراهم الى توسيع مكونات وحداتهم بما يستجيب لمختلف المتطلبات في وقت تشهد فيه السياحة بالجهة اقبالا وحركية لافتة حسب تطور المؤشرات السياحية ومن بينها نسبة الاشغال التي فاقت 100 بالمائة بمختلف الوحدات بالجهة.
وات