انطلق المركز الجهوي لحاملي “الكوفيد 19” الواقع بأحد النزل بالمنطقة السياحية بالمنستير، السبت، في استقبال مجموع 60 حالة من حاملي فيروس كورونا المستجد “الكوفيد 19″، من منزل نور وبنبلة والساحلين وقصر هلال والوردانين من ولاية المنستير، وفق ما أفاد به، المنسق العام لمراكز الإيواء لحاملي “الكوفيد 19″، شوقي لوصيف.
واستقبل المركز على الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت، دفعة أولى من 20 شخصا من حاملي “الكوفيد 19″، وحوالي التاسعة ليلا وصلت دفعة ثانية.
ويستقبل المركز الأشخاص الذين لا تتوفر لهم الامكانيات للقيام بالحجر الصحي الذاتي المشروط، وحاملي الأمراض المزمنة، لإخضاعهم إلى المراقبة المكثفة، والحالات التي تستوجب إعطاءها جرعة من الأكسيجين بين 2 لتر و4 لتر حسب كلّ حالة، وفق لوصيف.
وتبلغ طاقة المركز الجهوي لحاملي “الكوفيد19 ” بالمنستير، 200 سرير، مع وجود مستشفى ميداني به يعدّ 10 أسرة مجهزة بآلة ضغط أكسيجين، وقع بعد تركيز ثمانية منها، مع إمكانية الترفيع في طاقة استيعاب هذا المستشفى الميداني إلى حدود 40 سريرا.
ووفرت وزارة الصحة للمركز الجهوي لحاملي الكوفيد بالمنستير الإطار شبه الطبي بالتنسيق مع المركز الوطني لحاملي “الكوفيد 19 ” بالمنستير، الذي يعدّ 8 إطارات شبه طبية وقع تقسيمها على المركزين. ويحتاج المركز الجهوي حاليا وبصورة أكيدة إطارا طبيا لتأمين حصة الاستمرار، وفق شوقي لوصيف، الذي أبرز أهمية اتحاد كل من القطاع الصحي العام والخاص لرعاية المصابين بالكوفيد 19.
وأضاف المنسق العام لمراكز الإيواء لحاملي “الكوفيد 19” أنّ فضاء النزل الذي وقع فيه تركيز المركز الجهوي لحاملي الكوفيد بالمنستير، يمكن أن يحتضن كذلك مستشفى ميدانيا كبيرا لكّل الجهة، وهو في حاجة إلى دعمه بأربعة إطارات طبية وثمانية إطارات شبه طبية يوميا، وبالتالي لابّد من توحيد الجهود وتوظيف الطاقات المتاحة في كّل البلديات والمعتمديات بالجهة وعدم تشتيت الجهود.
وات