المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط: طبيعة المشاركة في الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم «طوعية ولايجب أن تمس من السير العادي للدروس»

عبّرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط عن رفضها لتعليق الدروس في المؤسسات التربوية لتنظيم يوم الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم واجبار التلاميذ على المشاركة فيها.
وشدّدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، على أن طبيعة المشاركة في الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم « طوعية ولايجب أن تمس من السير العادي للدروس »، داعية إلى الكفّ عما وصفته ب »قرارات فردية » في تنظيم هذه الاستشارة داخل المؤسسات التعليمية.
واعتبرت أنه يتعين على وزارة التربية، إذا ما تطلب الأمر، ضبط موعد موحّد للاستشارة في كل المؤسسات التربوية، خارج أوقات التدريس ويكون حضور الولي مع ابنه اجباريا للمشاركة فيها.
ولفتت الى « ضرورة الكف عن نشر صور التلاميذ المشاركين في الاستشارة داخل المؤسسات التربوية لأنه مخالف للقانون ويمثل تعدّيا على خصوصياتهم »، محذّرة من أن هذه « التصرفات اللامحسوبة تبتعد بالاستشارة عما أُريد لها وتفرغها من محتواها ».
وجدّدت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط مساندتها للاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم، منذ أن أطلقتها وزارة التربية يوم 15 سبتمبر الجاري لرصد آراء ومقترحات المواطنين حول إصلاح المنظومة التربوية.
يشار إلى أن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » تدوالوا في الأيام الأخيرة تدوينات لبعض الأساتذة وأولياء التلاميذ الذين عبّروا عن الاستياء من « قطع الدروس » بسبب دعوة التلاميذ بمدارس إعدادية ومعاهد للمشاركة في الاستشارة الوطنية لإصلاح التربية والتعليم ، حيث نبهوا الى ان تعطيل الدروس سيخلف ضررا للتلاميذ فيما اعتبر بعضهم أن الغاية من تشريك التلاميذ بهذه الطريقة هو « الترفيع في نسبة المشاركة في الاستشارة ».

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

نسبة امتلاء السدود التونسية بلغت 20،5 بالمائة إلى حدود 21 نوفمبر 2024

بلغت نسبة امتلاء السدود التونسية 20،5 بالمائة الى حدود يوم 21 نوفمبر 2024 ، وفق …