علّق وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر على الطلب التونسي حول احتمال تقاسم الجزائر مع تونس كميات من لقاح كورونا، قائلا، إنه من الممكن ذلك في حال توفرت كمية زائدة عن الحاجة الوطنية.
وأكد بلحيمر في حوار له مع موةقع “سيرمانيوز”، أن “الجزائر في مرحلة متقدمة من التفاوض مع الصين للحصول على شحنات من اللقاح المضاد لكورونا، ومن المقرر أن تستلم الدفعة الأولى من اللقاح الروسي “سبوتنيك” قبل نهاية جانفي”.
وأضاف بلحيمر أنه “إذا وُجدت كمية زائدة عن الحاجة الوطنية من اللقاح، فإن الجزائر وكعادتها لن تبخل في مساعدة الدول الشقيقة المستحقة والرد إيجابا على طلباتها بهذا الخصوص”.
وكان وزير الخارجية التونسي، عثمان جرندي، قد صرح في وقت سابق أن الجزائر سوف تتقاسم حصتها من اللقاح المضاد لكورونا مع بلاده فور حصولها عليه.
وقال الوزير التونسي، في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن: “وزير الخارجية الجزائري استجاب بصفة مباشرة وقال بالحرف الواحد إن الجزائر لم تتحصل بعد على هذه اللقاحات”.
وأضاف:” لكن فور تحصلها عليها سوف تتقاسم ذلك مع تونس الشقيقة وهذا التزام شديد من قبل الجزائر بمقتضيات الأخوة القائمة بين البلدين”.
الأيام الجزائرية