أعلنت رشيدة النيفر أن إعفاء مندوب تونس لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي هو عملية داخلية بحتة لوزارة الخارجية والذي جاء بعد جملة من المراحل التي كان لا بد أن يمر بها مشروع القرار الفلسطيني حتى يصل إلى مجلس الأمن.
وأكدت النيفر في تصريح لشمس أف أم، على هامش حضورها الندوة العلمية لودادية أعوان الإذاعة التونسية، أن المنصف البعتي لم يراع هذا التمشي ومن الطبيعي أن تُقيِّم وزارة الخارجية مردود ممثليها، موضحة أن الوزارة رأت أن المندوب لم يقم بالمشاورات الكافية ليضمن لهذا المشروع النجاح.
وفيما يتعلق بالبيان التوضحيح الصادر عن رئاسة الجمهورية في وكالة تونس افريقيا للأنباء، قالت النيفر إن المندوب بعد أن أخطأ في التمشي كان عليه الالتزام بواجب التحفظ لكنه قدّم تصريحات للعديد وسائل الإعلام الغربية وخرق واجب التحفظ وهذا فيه إساءة للدبلوماسية التونسية وإساءة لرئيس الجمهورية بالخصوص وهذا الخطأ الدبلوماسي أخطر من الخطأ الأول.
شاهد أيضاً
رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بتبسيط الإجراءات لبعث الشركات الأهلية وإيجاد سبل تمويل جديدة
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الخميس بقصر قرطاج، كلاّ من وزير التشغيل والتكوين المهني، …