مثل ملف الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب في علاقة بالأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، محور لقاء جمع رئيس مجلس نوّاب الشعب إبراهيم بودربالة، صباح اليوم الإثنين بقصر باردو، بسفير جمهورية مصر العربية لدى تونس إيهاب فهمي.
وأكّد الجانبان، وفق بلاغ أصدره مجلس نواب الشعب، تطابق وجهات النظر بين تونس ومصر حول مختلف المسائل المطروحة، وابرزا أهمية تكثيف التشاور بين البلدين بخصوص هذه القضايا وتنسيق المواقف بين البرلمانين في كل من تونس ومصر خاصة على مستوى الهيئات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس المجلس متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وما تشهده من حركية على مختلف الأصعدة، مؤكدا ضرورة توظيفها في مزيد تطوير التعاون الثنائي في مجالات عديدة لاسيما منها الاقتصاد والتجارة والسياحة إضافة إلى دعم الاستثمار وبعث المشاريع المشتركة.
كما تطرق إلى مساهمة العلاقات البرلمانية في إثراء التعاون وتنويعه على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيرا إلى دور مجموعات الصداقة البرلمانية في تحقيق هذه الأهداف عبر اللقاءات المكثفة وتبادل التجارب والخبرات.
وأبرز رئيس مجلس نواب الشعب مكانة مصر في المنطقة العربية ومناصرتها لقضايا التحرر العربي مبينا أهمية الدور المؤثر الذي تضطلع به في العالم العربي الذي أهّلها لتكون بمثابة جسر لدعم العلاقات مع المشرق العربي ككل.
كما شدّد على تمسّك تونس بسيادتها الوطنية واستقلالية قراراتها مع الحرص على توطيد علاقاتها الخارجية والاضطلاع بدور فاعل في نشر قيم السلم والأمان والاستقرار وتعزيز التعاون بين الشعوب.
من جانبه أكّد سفير مصر لدى تونس، وفق ذات البلاغ، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي ما فتئت تتطوّر خاصة في المجال الثقافي، مشيرا إلى زيارة الرئيس قيس سعيد إلى مصر في أفريل 2021، التي فتحت آفاقا رحبة لتعزيز التعاون المشترك وتكثيف الأنشطة المتبادلة في عديد المجالات بما يسهم في مزيد تحقيق التقارب المنشود بين الشعبين الشقيقين.
واعتبر السفير المصري أن انطلاق عمل البرلمان مؤشر إيجابي وخطوة هامة على درب تحقيق الاستقرار المأمول، مبرزا في هذا الإطار أهمية العلاقات البرلمانية ومساهمتها في دعم التعاون الثنائي.
شاهد أيضاً
رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بتبسيط الإجراءات لبعث الشركات الأهلية وإيجاد سبل تمويل جديدة
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الخميس بقصر قرطاج، كلاّ من وزير التشغيل والتكوين المهني، …