انطلقت صباح اليوم السبت في حدود الساعة 10 و40 دقيقة بجزيرة جربة اشغال القمة 18 للفرنكفونية التي تتواصل الى يوم غد الاحد بحضور اكثر من 33 رئيس دولة ورئيس حكومة و80 وفد ممثل لدول ومنظمات دولية واقليمية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد اشرف قبل ذلك صحبة الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو على موكب استقبال القادة والزعماء المشاركين في القمة الفرنكوفونية.
ويتضمن برنامج اليوم الافتتاحي للقمة، القاء رئيس الجمهورية قيس سعيد كلمة رسمية، يليها كلمة الوزير الاول الارميني باعتبار ارمينيا ستتخلى عن رئاسة المنظمة لفائدة تونس ثم تلقي الامينة العامة للمنظمة كلمة المنظمة يتم اثرها احالة رئاسة المنظمة من ارمينيا الى تونس.
كما يتضمن افتتاح اشغال القمة القاء كلمات رئيس القمة واختيار نائب رئيس القمة والمصادقة على جدول اعمال القمة.
وستناقش هذه القمّة فرص تعزيز نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة كرافد للتنمية والتعايش والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني، انسجاما مع مضامين « استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية (2022_2026) » التي تمّ اعتمادها سنة 2021 خلال رئاسة تونس للجنة الرقمية للفرنكوفونيّة.
وينتظم يوم غد الاحد المنتدى الاقتصادي الذي سيشهد مشاركة حوالي 600 رجل اعمال ويتواصل هذا المنتدى الى غاية يوم الاثنين ليناقش فرص الاعمال والتعاون في الفضاء الفرنكفوني .
وكانت افتتحت صباح امس الجمعة بجزيرة جربة، أشغال القمة 18 للفرنكوفونية على المستوى الوزاري، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، وبحضور لويز موشيكيوابو.
وأوضح المنسق الإعلامي للقمة، محمد الطرابلسي في تصريح إعلامي سابق، أن الدورة 43 للندوة الوزارية لأعضاء منظمة الفرنكوفونية، ستناقش اعتماد تقارير الندوات 39، 40، 41، و42 وإتمام الوثائق الخاصة لرؤساء الدول والحكومات، واتفاق على عدد من القضايا العالقة وكذلك عدد من المواضيع المتعلقة بالتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني، خاصة في المجالات الاقتصادية والمرأة والشباب، والأولويات في مجال الرقمنة.
وأضاف أنه سيتم كذلك مناقشة المشروع الختامي ل »إعلان جربة »، والإطار الاستراتيجي للمنظمة 2023 / 2030 ودراسة إجراءات انضمام الدول والمنظمات الراغبة في الانتماء للمنظمة والمسائل المالية الإدارية وفي مقدمتها ميزانية 2023، وتحديد موعد الندوة الوزارية المقبلة وأيضا قمة رؤساء الدول والحكومات التي ستنطلق غدا السبت وبعد غد الأحد.
وات