ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجازر فظيعة وغير مسبوقة في قطاع غزة حيث قصفت محيط المستشفيات والمناطق السكنية بالتزامن مع قطعها للإنترنت والاتصالات عن القطاع للمرة الثالثة منذ بدء عدوانها عليه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي المكثف خلّف مجزرة في وسط القطاع.
وأعلن مصدر طبي وصول 300 شهيد وجريح إلى مستشفى الشفاء وحده.
وأعلنت الحكومة في غزة إن القطاع يتعرض إلى قصف إسرائيلي مكثف في محيط كل المستشفيات بما فيها مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ تهديده بحق مستشفيات قطاع غزة، موضحة أن كل الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة استهدفت محيط المستشفيات.
وقد شن الاحتلال في وقت وجيز أكثر من 100 غارة إسرائيلية، وتخلل القصف إلقاء قنابل ضوئية، بالتزامن مع انفجارات عنيفة وسط غزة واندلاع حرائق شمالها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن إسرائيل قطعت مساء الأحد خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، للمرة الثالثة منذ بدء العدوان قبل شهر.
وأضافت أنه بعيد هذا القطع، شن الجيش الاسرائيلي قصفا كثيفا على مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال القطاع. وأفاد مراسل الوكالة بأن دوي الانفجارات كان شديدا إلى درجة سماعه من رفح في أقصى جنوب القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني “فقدنا الاتصال بكل فرقنا العاملة في غزة”.
ورصد مراسل الجزيرة وجود قصف عنيف على الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وشمال شرق وجنوب مدينة غزة. وأفاد باندلاع حرائق شمال غربي مدينة غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المنطقة بقذائف مدفعية وقنابل فوسفور.
كما رصد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة على مناطق في القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق، أعلنت سلطات غزة أن العدوان الإسرائيلي الذي يتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن سقوط 9770 شهيدا فلسطينيا و24 ألف جريح. وخلال الـ24 ساعة الماضية، تجاوز عدد الشهداء 240.