أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي أن الحواجز التي تم الشروع في انشائها على طول الحدود التونسية الليبية هي عبارة عن مجموعة من الخنادق والسواتر الترابية. وأضاف الوسلاتي في تصريح لـ”وات” الجمعة أنها تندرج في اطار أولويات الوزارة للمائة يوم وهي تدخل في اطار احكام الجيش التونسي السيطرة على الحدود وتدعيم الترتيبة الدفاعية الموجودة على الحدود. كما بين أنه تم الانطلاق في الاشغال منذ 10 أفريل الماضي على أن تنتهى بعد 24 شهرا من تاريخ الشروع فيها أي في أفريل 2017 غير أنه أشار الى انه تم اتخاذ اجراءات جديدة للإسراع في ذلك والانتهاء من الاشغال اواخر سنة 2015.
وأوضح الوسلاتى أن مجموعة الخنادق والسواتر الترابية سيتم تدعيمها بمنظومة مراقبة الكترونية تشمل رادارات أرضية ثابتة ومتحركة لمراقبة ورصد التحركات وأجهزة كاميرا مثبتة على أبراج مراقبة على طول الحدود اضافة الى مراقبة جوية باعتماد طائرات دون طيار.
وأكد الوسلاتي أن الجهة المشرفة على المشروع هي وزارة الدفاع وأن مشاركة أية جهة أخرى تكون بطلب منها أو بتسخير في اطار اتفاقية مضيفا أن كلفة اشغال تهيئة الارض دون اعتبار منظومة المراقبة هي في حدود 15 مليون دينار.
وكالة تونس افريقيا للأنباء