تراجع عدد المكالمات الواردة على الاخضر لوزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن للابلاغ عن العنف المسلط على المرأة بأكثر من 2615 مكالمة مقارنة بالفترتين المتراوحة بين 29 مارس 2020 الى حدود 31 ماي 2020 و موفى شهر ماي الى غاية 9 جوان 2020، وفق ما أعلنت عنه رئيس مصلحة مكلفة بمقاومة العنف ضد المرأة برنامج « مساواة » حنان البنزرتي.
وكشفت، في تصريح لـ(وات) اليوم الثلاثاء، أن عدد المكالمات الواردة على الخط الاخضر خلال الفترة المتراوحة بين 31 ماي 2020 الى حدود 9 جوان 2020 لم يتجاوز 250 مكالمة منها 34 بالمائة مكالمات للتبليغ عن العنف المسلط ضد المرأة، مشيرة الى أن معدلات التبليغ عن العنف عادت الى نسقها الطبيعي مقارنة بسنة 2019، وذلك بعد انقضاء فترة الحجر الصحي الشامل.
وبيّنت أن عدد المكالمات الواردة على الخط الاخضر شهدت ارتفاعا قياسيا خلال الفترة المتراوحة بين 29 مارس 2020 و31 ماي 2020 بلغ أكثر من 2700 مكالمة تهم العنف المسلط على المرأة بجميع أشكاله وذلك من مجموع 9000 مكالمة.
وتنوعت أشكال العنف المسلطة على المرأة إذ بلغت نسبة العنف اللفظي 90 بالمائة و 84 بالمائة عنف نفسي و79 بالمائة عنف جسدي و37 بالمائة عنف اقتصادي و17 بالمائة عنف جسدي، حسب البنزرتي.
وأعلنت أن المتسبب في حالات العنف عادة ما يكون الزوج، بنسبة 78 بالمائة و22 بالمائة من بقية أفراد العائلة.
وأوضحت أن الوزارة تقوم عن طريق الفريق العامل لاستقبال المكالمات الهاتفية بالخط الاخضر بتوجيه الحالات الى الهياكل المعنية من أجل التدخل كل حسب حالته اذ تم توجيه حوالي 32 بالمائة من الحالات الواردة الى المؤسسات الامنية و38 بالمائة تم توجيههم الى المؤسسات الصحية.
وحرصت الوزارة، وفق ذات المصدر، في اطار استراتيجيتها الوطنية لمناهضة العنف المسلط على المرأة الى توجيه 27 بالمائة من ضحايا العنف الى القضاء وتقديم الشكايات، كما قامت بتوجيه 27 بالمائة من الاشكاليات الواردة الى المندوب العام لحماية الطفولة و9 بالمائة الى مختلف مندوبيات المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن بسائر الجهات.
واعتبرت البنزرتي أن انخفاض حالات العنف المبلغ عنها يعود أساسا الى رفع الحجر الصحي الشامل وخروج المتسبب في العنف من الفضاء المغلق وفتح مجال التنقل بين الجهات.
وات