أعلن الجمهوري دونالد ترامب فوزه بـانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، وقال إنه يتوقع الحصول على أكثر من 300 من أصوات المجمع الانتخابي.
وقال ترامب في كلمة من مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا “حققت فوزا تاريخيا، لقد فزنا في الولايات المتأرجحة وفي التصويت الشعبي وحققنا 315 صوتا، وهذا شعور رائع يدل على محبة الشعب”.
وأضاف أمام حشد من أنصاره “الرب أنقذني لينقذ البلاد، هذا فوز سياسي لم ير بلدنا مثيلا له من قبل، انتصاري توافق سياسي تاريخي، ونشكر الشعب الأميركي على هذا الشرف بانتخابي رئيسا مجددا، اليوم انتصار للديمقراطية، لقد صنعنا التاريخ وتخطينا عقبات كثيرة”.
وتطرق ترامب إلى تعهداته بعد انتخابه، وقال “سأجعل أميركا عظيمة مجددا، نريد جيشا قويا، لن أبدأ الحروب بل سأنهيها، سأوفر فرص العمل، سنخفض الضرائب ونغلق الحدود أمام المجرمين”.
وصوّت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لمصلحة ترامب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل 4 سنوات.
وقال نحو 31% من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسة، وقال نحو 45% من الناخبين في أنحاء البلاد إن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل 4 سنوات.
وأكد الرئيس الـ49 للولايات المتحدة أن الحزب الجمهوري سيطر على مجلسي الكونغرس بعد استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ.
تفاصيل النتائج
وأظهرت النتائج الجزئية للانتخابات تقدم ترامب بحصوله على 267 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 224 صوتا لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وأظهر ترامب أداء قويا في قطاع عريض من البلاد، ويقترب من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي المطلوبة لحسم الفوز والعودة إلى البيت الأبيض مجددا.
وبعد فوز المرشح الجمهوري بولايتي كارولينا الشمالية وجورجيا المتأرجحتين، يظل الأمل المتبقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، غير أن أحدث البيانات تشير إلى تأخرها عن منافسها في الولايات الثلاث.
وأكدت جين مالي ديلون مديرة حملة كامالا هاريس أن “الطريق الأوضح للفوز” يمر عبر الولايات الثلاث من بين الولايات السبع المتأرجحة التي تحسم عادة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكتبت ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية “إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود”، وأكدت “لطالما أدركنا أن طريقنا الأوضح للحصول على أصوات 270 ناخبا كبيرا يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن سعداء بما نرى”.
و”الجدار الأزرق”، بلون الحزب الديمقراطي، مؤلف من ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا الواقعة في شمال شرقي البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى.