أعلن مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور، عن تسجيل 4526 حادث طرق خلال سنة 2021 ، خلف 912 قتيلا و 6197 جريحا، مؤكدا تسجيل ارتفاع على مستوى الحوادث وفي صفوف القتلى، مقابل تسجيل انخفاض طفيف في صفوف الجرحى.
وأفاد الجويني، خلال انعقاد الدورة 13 للمجلس الوطني لسلامة المرور، اليوم الاربعاء بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة، بأن المجلس سينظر في الآليات الكفيلة بتعزيز عمل هياكل الدولة والمجتمع المدني في اتجاه التقليص في عدد ضحايا حوادث المرور، وتوفير ضمانات للسائقين تحفظ حقهم في العيش.
وأوضح أن من أهداف انعقاد المجلس الوطني لسلامة المرور، النظر في اقرار آليات للزجر للحد من الأسباب الرئيسية في حوادث الطرقات، من اجل الحفاظ على الارواح والممتلكات، داعيا الهياكل المتدخلة الى تحمل مسؤوليتها ومكونات المجتمع المدني الى معاضدة جهود الدولة في هذا الاتجاه.
وأضاف في هذا الصدد، أنه سيتم النظر في مخالفة الافراط في السرعة باعتباره السبب الاولى في حوادث المرور ووقوع ضحايا،
تليها في المرتبة الثانية مخالفة السهو وعدم الانتباه، ثم في المرتبة الثالثة المترجل.
وصرح بأن السيارة الخفيفة تأتي في المرتبة الاولى بالنسبة الى وسائل النقل المتسببة في حوادث المرور، ثم الدراجة النارية ثم المترجل، مشيرا الى انه سيتم الاشتغال على هذه العوامل من خلال تكريس الآليات الزجرية الذي تطبقها شرطة المرور في الطرقات.
وبين في سياق متصل، ان عمل المجلس الوطني لسلامة المرور يتم بالشراكة وبالتنسيق مع عديد الأطراف، كالجماعات المحلية ووزارة التجهيز للبحث في السبل الكفيلة بتحسين البنية التحتية على مستوى وضعية الطرقات.
من جانبه، قال وزير الداخلية توفيق شرف الدين، ان انخراط تونس في الجهود الرامية الى التقليص في نسب حوادث المرور يسير بوتيرة إيجابية، مبينا أن الدولة تعمل على التخفيض في 50 بالمائة من عدد القتلى جراء الحوادث في حدود سنة 2030.
وات