تبادلت دورية عسكرية بالمنطقة الحدودية العازلة بالجنوب الشرقي للبلاد، بجهة “المنزلة” قطاع رمادة من ولاية تطاوين، إطلاق النار مع سيارات داخل التراب الليبي، حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم الاثنين، وتمكنت من إيقاف 11 شخصا تونسيا، فيما لاذ بقية راكبي السيارات بالفرار إلى داخل التراب الليبي.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني، في بلاغ لها، أن ركابا بهذه السيارات قاموا بإطلاق عيارات نارية في إتجاه التشكيلة العسكرية، التي تولت الرد عليها دون حدوث أضرار.
وأفادت بأنه تم حجز 35 شاحنة تهريب تونسية، إضافة إلى شاحنة صهريج وقود ليبية، إجتازت الحدود التونسية الليبية وتوقفت في مستوى الساتر الترابي.
وحذرت وزارة الدفاع الوطني مجددا في بلاغها، من تبعات وخطورة إستعمال السلاح ضد التشكيلات العسكرية، أثناء التصدي لعمليات التهريب والإجتياز غير الشرعي للحدود التونسية.
وأكدت أن الوحدات العسكرية سترد الفعل بما لديها من وسائل وفيما يخوله القانون، ضد كل من يستهدفها أو يرفض الإمتثال لأوامر التوقف.
وات