قال الممثل المقيم للبنك الدولي بتونس، ألكسندر أروبيو، ان التعليق المؤقت لإطار الشراكة القطرية بين البنك وتونس « لن يعيق باي حال من الأحوال » تنفيذ المشاريع القائمة أو التي هي بصدد الاعداد.
وأضاف أوربيو قائلا في تصريحات ادلى خلال لقاء مع ممثلي عدد من وسائل الاعلام التونسية بمقر البنك الدولي بتونس: « لازلنا لا نعرف موعدا محددا للموافقة على هذه الاستراتيجية، لكننا بصدد التبادل مع السلطات التونسية حول هذا الموضوع ».
وأوضح ممثل البنك الدولي ان هذه الاستراتيجية لا تتطلب نفس الشروط التي تتطلبها اتفاقات التمويل مع صندوق النقد الدولي باعتبار انها لا تؤثر البتة على تمويل المشاريع في البلدان.
وأدرف: « رغم ان آخر اطار للشراكة القطرية بين البنك الدولي وتونس انتهى منذ نحو عام تقريبا لكن ذلك لم يمنعنا من تقديم الدعم لها على مستوى برامج الحماية الاجتماعية وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة ».
ولاحظ ان البنك الدولي « على استعداد لمساعدة تونس لمواجهة الاجهاد المائي الذي تعاني منه وذلك في اطار الاستراتيجية القطرية ».
وخلص الى القول بان البنك الدولي: » ينخرط صلب الاجندة الخاصة بكل بلد ويتسق مع الأولويات والاستراتيجيات والخطط التنموية الحكومية وبالتالي نحن مستعدون للاستجابة الى هذه الأولويات ».
وعلقت المشاروات بشان إطار الشراكة القطرية بين البنك الدولي وتونس الذي يضبط التوجهات الاستراتيجية للالتزامات على المدي المتوسط 2023-2027 بشكل مؤقت يوم 6 مارس 2023 من طرف ادارة البنك الدولي اثر التصريحات بشان ملف الهجرة غير الشرعية من دول افريقيا جنوب الصحراء الى تونس .
وكان رئيس البنك الدولي دافيد ملباس عبر في رسالة وجهها الى موظفي البنك عن الانشغال العميق للبنك لوضع المهاجرين الوافدين من دول افريقيا جنوب الصحراء في تونس.
وات