زعمت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الخميس، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال باستخدام السم في منفاه بالعاصمة الروسية موسكو.
واستندت “ذا صن” إلى ما ذكره حساب “الجنرال إس في آر” على “إكس”، الذي يُزعم أن جاسوسا روسيا يديره، دون أن تقدم أية معلومات من مصادر موثقة. وزعم “الجنرال إس في آر” أن الأسد عانى يوم الأحد الماضي من نوبة سعال عنيف وضيق في التنفس، وأن الأطباء أجروا له عدّة فحوص طبية بيّنت وجود سم في طعامه، قبل أن يتلقى العلاج في محل إقامته بموسكو وتستقر حالته يوم الاثنين.
وعلقت “ذا صن”: لم تعلّق السلطات الروسية على الحادث، ما يفتح الباب أمام تكهنات بأنها محاولة اغتيال.
وتزامن الحادث، مع تقارير تتحدث عن توتر العلاقة بين بشار الأسد وزوجته أسماء، التي أُذيع أنها طلبت العودة إلى المملكة المتحدة وربما الانفصال والطلاق.
وتواجه أسماء الأسد صاحبة الـ49 عاما، والتي وُلدت في العاصمة لندن، قيودا تمنع عودتها إلى المملكة المتحدة نتيجة انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
وكان الأسد وعائلته فرّوا إلى روسيا في ديسمبر الماضي، بعد انهيار نظامه أمام تقدم فصائل المعارضة أمام الجيش السوري وبلوغها العاصمة دمشق، بعدما قدم له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
وكالات