أعلنت وزارة البيئة، السبت، أنّه سيتم وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات المتسربة من سفينة الشحن « ايكسلو » وتطويق مكان غرقها وإرسال غوّاصين لمعاينة وضعيتها ومكان تسرّب المحروقات.
وأضافت الوزارة في تحيين لملف غرق « إيكسلو » انه سيتم الانطلاق في عملية شفط المحروقات المتسربة وان وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي اتجهت الى قابس لمعاينة حادثة غرق سفينة الشحن التجارية « ايكسلو » وتنسيق التدخلات.
وتهدف الزيارة إلى إتخاذ كافّة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع السلط الجهويّة والمحليّة وكافّة الأطراف المتدخلة، وذلك في اطار تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوّث بحري.
وكانت وزارة البيئة أعلنت اثر تعرض سفينة الشحن التجارية « ايكسلو » الحاملة لراية غينيا الاستوائية والمحمّلة لحوالي 750 طنا من مادة الغازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجويّة
واضافت ان السلط التونسية مكّنت السفينة من الرسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس بطلب من طاقم السفينة الا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحرّكات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 متر.
ولاحظت انّه تمّ إجلاء كامل طاقم السفينة المتكوّن من 7 أشخاص من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق.
وكانت تونس عاشت على وقع أزمة جنوح سفينة فلاش المالطية قرب جزيرة جالطة منذ سنة 2012، المحمّلة بالنفط استمرّت إلى حدود 2014 في ظلّ مخاوف من تسرّب هذه المادّة.
وقد أقرت اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة حوادث التلوث البحري، في 12 ديسمبر 2014 خطة تتضمن الاتصال بمجهز الباخرة المالطية « فلاش » لاستئناف البحث عن حلول لوضعيتها في ظل اعتراض هذا الاخير على تفريغها.
وقامت اللجنة الفنية المشتركة لانقاذ الباخرة بشفط نحو 2040 طنا من المواد النفطية وتقليص حمولة الباخرة من الفحم الحجري من 120 ألف طن إلى نحو 80 الف طن.
وات