تستضيف مكة المكرمة ثلاثة اجتماعات سياسية مهمة، يحضرها عشرات المسؤولين العرب والمسلمين على مدى يومين بدءا من الخميس ويهيمن عليها التوتر مع إيران.
وتعقد في المدينة قمّتين عربية وخليجية طارئتين بطلب من المملكة منتصف ليل الخميس الجمعة، وقمّة دورية لمنظمة التعاون الاسلامي منتصف ليل الجمعة السبت.
وبدأ المسؤولون الخليجيون والعرب يصلون إلى مكة منذ فترة الظهر، وبينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
كما وصل رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في زيارة هي الاولى لمسؤول قطري للسعودية منذ الازمة التي اندلعت في الخليج العام 2017، إثر قرار الرياض وثلاثة من حلفائها قطع العلاقات مع الدوحة.
وتشكّل القمم الثلاث مناسبةً للرياض لمحاولة إظهار أنّ الخليج والعالمين العربي والإسلامي كتلة واحدة في مواجهة الجارة إيران، بعدما وجدت المملكة في التوترات الأخيرة مع طهران فرصة لتشديد الضغوط على خصمها الأكبر في المنطقة.
وكتبت وزارة الخارجية السعودية على تويتر “المملكة جنّدت كل الامكانيات لانجاح القمم”، وفي تغريدة أخرى “الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف”.
أ ف ب