جبهة الخلاص تدعو إلى « توحيد قوى المعارضة وإرساء حوار وطني »

نظمت جبهة « الخلاص الوطني »، صباح اليوم الأحد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، وقفة احتجاجية بمناسبة إحياء ذكرى عيد الشهداء، لتجديد دعوتها كافة قوى المعارضة، إلى التوحد وإطلاق سراح الموقوفين من السياسيين التابعين لمكونات هذه الجبهة.
وأكّد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، في تصريح إعلامي عقب تنظيم هذه الوقفة، على ضرورة « توحيد قوى المعارضة وإرساء حوار وطني يجمع كلا من الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والهيئة الوطنية للمحامين، لتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها تونس التي توشك على الانهيار »، من وجهة نظره، داعيا إلى « الاتفاق على رسم خارطة طريق قادرة على تعبئة مئات الآلاف من التونسيين ».
واعتبر الشابي أن « الوحدة الوطنية هي المخرج الوحيد لتتجاوز تونس أزمتها الاقتصادية والمالية »، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية « أغلق كل المنافذ أمام تعبئة البلاد لمواردها الخارجية وأن تونس ستكون عاجزة عن تسديد ديونها خلال المراحل القادمة »، حسب رأيه.
من جهته لاحظ رياض الشعيبي، عضو جبهة الخلاص والقيادي بحركة النهضة، أن المسيرات التي تطالب بسراح الموقوفين وإسقاط ما وصفه ب »الانقلاب » واستئناف المسار الديمقراطي، « ستتواصل إلى حين تحقيق هذه المطالب وعودة الحريات والضمانت الأساسية المكتسبة للشعب التونسي وتجاوز الأزمة الاقتصادية الشاملة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن ».
وقال الشعيبي « إن كل الساحة السياسية تشارك جبهة الخلاص الوطني مواقفها الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيّد في 25 جويلية 2021 واستئناف المسار الديمقراطي ».
من جهته شدد عضو جبهة الخلاص الوطني، عجمي الوريمي، على « ضرورة مواصلة النضال والدفاع عن مكتسبات الثورة وذلك بتوحيد الصفوف، لإخراج تونس من أزمتها الاقتصادية والتي يمكن أن تعزلها عن محيطها الخارجي وهو ما يتنافى مع السيادة الوطنية »، حسب تقديره.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الاجتماعية

-استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الخميس بقصر قرطاج، عصام الأحمر، وزير الشؤون الاجتماعية. وأكد …