يبقى الوضع حذرا في مدينة بنغازي شرقليبيا، بعد مواجهات عنيفة شهدتها صباح الاثنين بين عناصر من القوات الخاصة والصاعقة التابعة للجيش الليبي مع أنصار الشريعة (السلفية الجهادية) قتل فيها ثلاثة عسكريين على الأقل.
وقررت السلطات الأمنية للمدينة إعلان حالة “النفير العام” في المدينة، داعية “كافة العسكريين” إلى “الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري“.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي(الحاكم العسكري للمدينة) أن رئيس الغرفة العقيد عبد الله السعيطي “أهاب بكافة العسكريين الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري لافتا إلى أن هذا الأمر يصحبه إعلان لحالة النفير“.
وأضاف أن، “كل من يتخلف عن الالتحاق سيتحمل عواقب غيابه قانونيا ويعد ذلك هروبا من حالة النفير والطوارئ القصوى“.
وتشهد ليبيا اضطرابات أمنية متفاقمة خصوصا في شرق البلاد. فبعد سقوط نظام القذافي في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 وانهيار كامل المؤسسات الأمنية تسلم الثوار السابقون الأمن في البلاد ما أدى إلى فوضى عارمة.
فرانس24 / أ ف ب