انطلقت اليوم الاثنين حوالي الساعة الحادية عشر وبحضور 86 نائبا الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب، والمخصصة للنظر في عدد من القوانين، بإعطاء الكلمة لممثلي الكتل النيابية الذين عبروا عن مساندة احزابهم للقضية الفلسطينية والتنديد بقيام الجيش الإسرائيلي بإغلاق المسجد الاقصى والبلدة القديمة يوم الجمعة الفارط.
واعتبر مختلف النواب في مداخلاتهم ان اغلاق المسجد يعد اعتداء على المقدسات والقيم الكونية الانسانية كما انها جريمة في حق الشعب الفلسطيني الذي يمنع لأول مرة منذ سنة 1969 من القيام بشعائره الدينية بالمسجد .
وطالب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي في هذا الاطار بضرورة اعادة طرح المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريم التطبيع كما دعت رئيسة كتلة “آفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج” رئاسة المجلس الى اصدار بيان للتعبير عن استنكار المجلس للخطوة التصعيدية .
وتطرقت النائبة ليلي الحمروني عن الكتلة الوطنية الى ما اعتبرته “حملة ضد فنانين من اصل يهودي تونسي” وضرورة التفريق بين الفن والصهيونية والضغط على الحكومة لتتخذ مزيد الخطوات الداعمة للقضية الفلسطينية داعية الى الكف عما وصفته بالمقاطعات الطفولية وذلك في اشارة الى دعوة بعض الاطراف الى مقاطعة حفل الفنان ميشال بوجناح المبرمج هذه الصائفة في مهرجان قرطاج الدولي.
وات