قال وزير الإعلام السوري، محمد رامز ترجمان، إن الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض محررة إلا بدخول قوات الجيش العربي السوري إليها، ورفع العلم الوطني فوق مبانيها.
صرح ترجمان، في مقابلة خاصة مع وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، بأن ما حدث في الرقة وخروج تنظيم “داعش” الإرهابي منها أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل القوات السورية المدينة وذلك بغض النظر عمن كان فيها، تحت ما يسمى تنظيم “داعش” أم أية منظمة أو كتلة أخرى.
وأضاف ترجمان أن دمشق لا تعتبر أي مدينة محررة إلا بدخول الجيش العربي السوري، ورفع العلم الوطني فوقها، وهذا ينطبق على أي بقعة جغرافية في سوريا.
هذا وصرح ترجمان أن هناك من يحاول سرقة الانتصار في الرقة، عبر ما يتم طرحه من أن السعودية أو أمريكا أو غيرها ستقوم بإعادة إعمار الرقة أو أي مكان آخر، خارج إرادة الدولة السورية.
كما وصف دخول القوات العسكرية التركية إلى مدينة إدلب، والتواجد العسكري الأمريكي في التنف وبعض المناطق الحدودية، بأنه “عدوان سافر” ينتهك السيادة السورية والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأضاف أنه يحق للحكومة السورية الرد عليه بالطريقة المناسبة، مشيرا إلى أن دخول الوحدات التركية إلى إدلب كان خارج إطار اتفاق أستانا وبالتالي هو خارج علم الدولة السورية.
المصدر: نوفوستي