التقت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، مساء أمس الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة، وفدا عن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي ضم كلا من « ميشال غالير » و »أندريا كوزولينو » و »جاكوب دالوند » و »خافيير نارت »
واستعرضت رئيسة الحكومة بالمناسبة الاستحقاقات السياسية القادمة من اجل استكمال مسار البناء الديمقراطي في تونس عبر الاستفتاء على الدستور واجراء انتخابات تشريعية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء.
وأكدت بودن خلال اللقاء الذي تم بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي وسفير الاتحاد الاوروبي بتونس ماركوس كورنارو،على أن التمشي التشاركي الذي اعتمد منذ الاعلان عن خارطة الطريق، انطلق بالاستشارة الوطنية واللقاءات مع المنظمات الوطنية ليشمل لاحقا كل ممثلي المجتمع المدني.
من جهته أكد الوفد الأوروبي على ضرورة احترام مبادئ التشاركية والتعددية والتمثيلية في بقية مراحل خارطة الطريق، مشددا على اهمية انجاح التجربة التونسية واستعداده لوضع خبرته وتجربته لمساعدة تونس على اتمام استحقاقاتها السياسية في افضل الظروف.
وعبر الوفد الأوروبي عن اعتزازه بالعلاقات المميزة التي تجمع تونس بالاتحاد الاوروبي، مؤكدا وقوفه ومساندته لبلادنا في مسارها الاصلاحي من أجل تدعيم الديمقراطية.
وكان وفد البرلماني الأوروبي التقى امس الاثنين رئيس الجمهورية قيس سعيد في قصر قرطاج، وتناول اللقاء المسائل المتعلقة بالحوار الوطني والمشاركة فيه والاستحقاقات المقبلة.