دشّن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الإثنين، الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، وذلك بحضور، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الصين الشعبية، “وانغ يي”.
وقام رئيس الدولة بجولة في أجنحة الأكاديمية، أين اطلع على مختلف مكوناتها، واستمع إلى شرح حول مراحل تشييد وتجهيز هذه المؤسسة، التي تمثّل إحدى ثمرات التعاون الناجح التونسي الصيني، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما التقى بالدفعة الجديدة من الدبلوماسيين الشبان، الذين سيشرعون في تلقي تكوينهم بالأكاديمية، حاثا إياهم على الجدّ والبذل والعطاء، ومتمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.
ومثلت هذه الزيارة مناسبة لرئيس الجمهورية، للتطرّق إلى تاريخ روابط الشراكة والصداقة بين تونس والصين، منذ إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يوم 10 جانفي 1964، حيث إستعرض بعض الجوانب من تاريخ الدبلوماسية التونسية.
يشار الى أنه تم احداث الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بمقتضى أمر حكومي عدد 630 لسنة 2019 ، الذي ضبط مشمولاتها وتنظيمها الإداري والمالي، وهي مموّلة من قبل الحكومة الصينية بمبلغ ناهز تقريبا 5ر88 مليون دينار، وتهدف الى تكوين دبلوماسيين وتكوينهم المستمر لمواكبة مستجدات العلاقات الدولية ومقتضيات الدبلوماسية الجديدة، كما ستؤمّن الأكاديمية التكوين لدبلوماسيين من بلدان شقيقة وصديقة.
ووقعت تونس والصين، يوم 28 أفريل2022 خلال موكب انتظم عن بعد في مقر وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محضر تسليم واستلام مبنى الاكاديمية الدبلوماسية التونسية، بين تونس ودولة الصين الشعبية.
وكان زير الشؤون الخارجيّة نبيل عمّار، أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة اليوم الاثنين، أمام رئيس الجمهورية والضيف الصيني اثر ادائهم لجولة في اروقة المبنى ، أنّ هذه الأكاديمية تأتي تتويجا لمسيرة طويلة من تكوين الدبلوماسيين التونسيين، أمّنها المعهد الدبلوماسي السابق منذ سنة 1997 ، وستشرع في تكوين الدورة 24 من كتبة شؤون الخارجية.
وات