موقع بلادي نيوز
تطرّق اللقاء الذي أجراه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، مع وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي ذاكر البكوش، إلى مسألة التشويش على مستوى الوصلات التي تخص النقل المباشر لتغطية التظاهرات.
وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، ان سبب هذا التشويش استعمال خارجي غير مرخّص، وذلك منذ 20 جويلية الجاري.
وشدّد رئيس الدولة خلال اللقاء، على أن كل طرف سيتحمل المسؤولية أمام القانون، مشيرا إلى أن هذا التشويش هو الأول من نوعه وليس بالبريء اطلاقا في هذه المرحلة التي تعيشها تونس.
وفي فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ندد سعيّد خلال اللقاء، ب “التشويش غير البريء على الاقمار الاصطناعية” منذ يوم 20 جويلية الجاري، قائلا في هذا الصدد “لم يكفهم ما يعرف بالذباب في الأرض فراحوا يبحثون عن الذبذبات في الفضاء.. لم يكفهم ما قاموا به من تشويه وكذب وافتراء، فتسربوا الى الاقمار الاصطناعية حتى لا يتمكن الشعب من التعبير عن ارادته لأنهم يهابونها..”
وانتقد عودة هذه الاطراف الى توزيع الاموال في الأحياء في الداخل وكذلك في الخارج، للتشويش على قواعد البيانات عن طريق الاقمار الاصطناعية، قائلا “لقد تقطعت بهم السبل في الأرض، فراحوا يائسين مفضوحين الى الفضاء أين ستتقطع بهم أيضا السبل”.
وتوجه لهذه الاطراف بالقول “ان الشعب التونسي على علم بما تدبرون، ومؤسسات الدولة ستتصدى لكل من سيخل بواجبه يوم الاستفتاء وقبل يوم الاستفتاء واثر الاعلان عن نتائج الاستفتاء”، متسائلا “لماذا يخافون ارادة الشعب لو كانت لديهم مشروعية كما يدعون ويزعمون”.
كما دعا رئيس الدولة وزير تكنولوجيا الاتصال والرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي، الى ضرورة ايجاد الحلول، وتحميل كل طرف ساهم في هذا التشويش المسؤولية كاملة، مشددا على ضرورة توفير كل عناصر النجاح للاستفتاء المرتقب تنظيمه يوم 25 جويلية الجاري “حتى يخرج صوت الشعب حرا مزلزلا من صناديق الاقتراع”، حسب تعبيره.
يذكر أن البلاد تستعد لتنظيم استفتاء على الدستور الجديد يوم الاثنين 25 جويلية الجاري، من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة العاشرة مساء، في حين ينتظم الاستفتاء بالنسبة إلى التونسيين بالخارج أيّام 23 و24 و25 جويلية الجاري، من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة السادسة مساء بتوقيت البلد المضيف.
وات
