موقع بلادي نيوز
تناول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الجمعة بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، نتائج مشاركة تونس في اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا التي انعقدت ببرازافيل يوم 5 فيفري الجاري.
وجاء في بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس قيس سعيد أكّد، مجدّدا، على موقف تونس الثابت من أن الحل في ليبيا لا يُمكن أن يكون إلا حلا ليبيا خالصا ينبع من إرادة الشعب الليبي وحده، وأن كل تدخّل في الشأن الليبي لا يزيد الأوضاع إلا تعقيدا.
وذكّر رئيس الدولة بأن بعض المؤتمرات عٌقدت في غياب ممثلين عن الشعب الليبي ولم تتوصّل لأي حلّ، وشدد على تمسّك تونس بوحدة الدولة الليبية، قائلا إن “ليبيا، حتى وإن كان شكل الدولة فيها في وقت من الأوقات اتحاديا، كانت دائما موحّدة”.
وعلى صعيد آخر، تطرّق اللقاء إلى ضرورة الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتوفير أفضل الخدمات لفائدتهم في أسرع الأوقات لأنه من غير المقبول أن يقطع تونسي مئات الكيلومترات للحصول على وثيقة إدارية ليُطلب منه العودة في موعد لاحق.
ودعا رئيس الجمهورية إلى مزيد التنسيق بين البعثات في الخارج والإدارات المعنية في تونس حتى يتم التسريع في إسداء الخدمات للمواطنين التونسيين في الخارج في أسرع الأوقات وأفضل الظروف.
