اكد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان جمال مسلم ، أن لقاءه الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج الاثنين، كان في اطار الاعداد للحوار الوطني الذي سيشمل القوى المدنية الوطنية و الأحزاب التي لم تتحمل المسؤولية في ما بلغته البلاد اليوم من أوضاع سيئة.
وبين مسلم وفق تصريح له اثر اللقاء، أن الحوار الوطني المرتقب في تونس، يهدف الى وضع تصور لمستقبل تونس في المرحلة المقبلة في علاقة بالنظام السياسي والسياسة وفي علاقة بالدستور الذي يجب ضمان تطبيقه بوضوح .
وأوضح أن هذا الحوار سيشمل مسائل الحقوق والحريات بصفة عامة وقد تم التركيز على هذا الموضوع، رغم تأكيد رئيس الجمهورية أن الحقوق والحريات مضمونة لا مجال للمساس منها وأشار إلى ان ممثل الرابطة أكد على ضرورة أن يشمل الحوار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية،خاصة أن البلاد تعيش في أوج الأزمة الاقتصادية ويدفع الشعب ثمن ذلك.
وقال مسلم في نفس التصريح « نتمنى أن تكون مساهمة الرابطة في هذا الحوار ايجابية وبناءة في تصور لمستقبل زاهر لتونس أفضل من ما عاشته وتعيشه اليوم »
من جانبه شدد رئيس الجمهورية، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية اثر هذا اللقاء، على احترام القانون والحريات والحقوق، وأكد على دور الرابطة في تنظيم حوار يستند إلى ما خلصت إليه نتائج الاستشارة الإلكترونية.
وات