أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم السبت، أن الجزائر مستهدفة من جهات خارجية، مضيفا أن الكيان الصهيوني بات على حدود البلاد.
وفي أول تعليق رسمي على تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني، قال جراد “عندما نقول للمواطنين أن هناك عمليات أجنبية تريد ضرب استقرار البلاد هاهي الدلائل، اليوم نرى في كل حدودنا وفي الفضاء المغاربي والإفريقي الدائر حول الجزائر عدم استقرار وحروب وهناك الآن إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا”.
وشدد الوزير الأول على ضرورة تكاثف جهود كل الجزائريين لحل المشاكل الداخلية، داعيا المواطنين والمواطنات والطبقة السياسية والنخبة الثقافية إلى أن تكون بالمرصاد وأن تعمل جاهدة على استقرار الوطن.
وقال جراد “يجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بيننا لإيجاد أحسن طريق للخروج من هذه الأزمة ومحاولات استهداف الوطن”.
جريدة “الخبر” الجزائرية