أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أمين سليم اليوم الخميس أنه يمكن مع نهاية شهر ديسمبر الجاري تحديد مدى خطورة متحور فيروس كورونا « أوميكرون » بعد موجة انتشاره خاصة في القارة الأوروبية التي تعرف الى حد الآن بداية انتشار العدوى.
ولفت أمين سليم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء الى أنه بإمكان العلماء بعد موجة الانتشار الحالية تحديد مدى خطورة هذا المتحور لا سيما بخصوص حالات الإيواء بالمستشفيات وأقسام الانعاش ومدى انتشار العدوى في صفوف الملقحين والمضاعفات الصحية التي يمكن أن يتسبب فيها.
وأضاف أن موجة انتشار متحور أوميكرون حول العالم وخاصة الدول الاوروبية التي تشهد عودة لموجات حادة يمكن أيضا أن تساعد على تحديد فعالية اللقاحات أمام هذا المتحور مشيرا الى أن متحور أوميكرون ينتشر أكثر من دلتا بـ4 أو 5 مرات حسب تقديره
وللاشارة كانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت أول أمس بأن 77 دولة أبلغت عن اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون مشيرة الى أن هذا المتحور ينتشر بمعدل لم يتم تسجيله مع أي متغير سابق.
وأضاف عضو اللجنة العلمية في سياق متصل أن تونس اتخذت جميع التدابير اللازمة للتوقى من خطر هذا المتحور من خلال الاجراءات المشددة في مناطق العبور والتطعيم بالجرعة الثالثة لتعزيز المناعة لافتا الى أن تونس أقرت استخدام لقاح « فايزر » في الجرعة الثالثة الذي أثبت التجارب نجاعته بنسبة 70 في المائة ضد متحور أوميكرون.
يذكر أن متحور أوميكرون ظهر أول مرة بجنوب افريقيا في شهر نوفمبر الماضي وصنفته منظمة الصحة العالمية « مثيرا للقلق » وسجلت تونس أول حالة اصابة به خلال الأيام الأولى من شهر ديسمبر الجاري لدى مسافر كونغولي قادم في رحلة عبر مطار اسطنبول.
وات