أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب أن الشرطة قتلت المسلح الذي تحصن الجمعة في سوبرماركت ببلدة تريب جنوب غرب البلاد بعد أن احتجز عدة رهائن. وقتل في العملية، التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت لاحق، ثلاث رهائن.
وقال كولومب إن “قوات الأمن الفرنسية قتلت مسلحا“ كان يحتجز عدة رهائن داخل سوبرماركت، دون أن يكشف عن تفاصيل أوفر بشأن العملية الأمنية. وأوضح أن الرجل قد “تحرك بمفرده”، وأنه “كان معروفا لدى السلطات في جرائم صغيرة ولم يعتبر تهديدا إسلاميا”.
وأوضحت مصادر أمنيه أخرى بأن المشتبه به قتل ثلاثة أشخاص على الأقل فيما أصيب أربعة آخرين بجروح في ثلاث هجمات متتالية. وقد تمكنت قوات الأمن من تحرير الرهائن، فيما بادل دركي نفسه مقابل الإفراج عن رهينة. وأصيب الدركي بجروح بالغة خلال عملية قتل المسلح.
وكانت عملية الاحتجاز قد بدأت صباح الجمعة داخل سوبر ماركت ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا بعد أن أطلق المسلح الذي كان يقل سيارة النار على رجال شرطة كانوا يركضون أمامه، ما أدى إلى إصابة أحدهم في الكتف، حسب الاتحاد الوطني لنقابات الشرطة المستقلة.
وفور وقوع العملية، تنقل وزير الداخلية الفرنسي على جناح السرعة إلى عين المكان، فيما أكد الرئيس إيمانويلماكرون من بروكسل أن عملية الاحتجاز هي “عملية إرهابية”.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيق أن منفذ العملية هو مغربي في 25 من عمره كان يعيش تحت المراقبة الأمنية بسبب انتقاله إلى التطرف الديني.
فرانس 24