استقالت وزيرة الجيوش الفرنسية سيلفي غولار من الحكومة اليوم الثلاثاء قائلة إنها لا تود أن يكون اسمها مطروحا في التعديل الحكومي المقبل بسبب اتهامات تطال حزبها السياسي وتحقيق بهذا الشأن في البرلمان الأوروبي.
وغولار من أعضاء حزب “الحركة الديمقراطية” الذي ينتمي لتيار الوسط، والذي تحالف مع حركة الرئيس إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” في الانتخابات الرئاسية والتشريعية لكنه يواجه الآن تحقيقا بشأن طريقة تعيينه للمساعدين البرلمانيين في البرلمان الأوروبي.
وقالت غولار في بيان “الدفاع حقيبة ملحة. يجب ألا يختلط شرف جيوشنا وشرف الرجال والنساء الذين يعرضون حياتهم للخطر بجدال لا علاقة لهم به”.
وعين ماكرون أعضاء عدد من الأحزاب في حكومته عقب فوزه بالرئاسة في مايو/أيار.
وفازت حركة “الجمهورية إلى الأمام” التي ينتمي إليها ماكرون بأغلبية كبيرة في الانتخابات التشريعية الأحد ولن تحتاج إلى أصوات نواب “الحركة الديمقراطية” لإقرار التشريعات في البرلمان.
وكالات