أكد نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة, الشيخ ناجح بكيرات, أن الاحتلال الصهيوني يحاول من خلال الاقتحامات وأداء « الطقوس التلمودية » عند أبواب المسجد الأقصى المبارك, تكريس فكرة بناء « الهيكل » المزعوم على أنقاضه.
وقال بكيرات, في تصريح تداولته مصادر اخبارية اليوم الثلاثاء, ان سلطات الاحتلال تدفع بمستوطنيها إلى أداء صلواتهم وطقوسهم « التلمودية » عند بابي المجلس, والقطانين, وغيرها من أبواب الأقصى, وأيضا اقتحام قواتها مصلى باب الرحمة, وهي « تنظر بذلك للمسجد المبارك كأنه هيكلًا ».
وأوضح ذات المتحدث ,أن « الأعياد اليهودية » تعد أحد الروافد لتكريس فكرة « الهيكل », مضيفا أن « المعركة بيننا وبين الاحتلال معركة وجود على الأقصى كحضارة ودين وعقيدة وتاريخ ومكان ».
وأشار إلى أن « الحركة الصهيونية لا تعتبر أي وجود للمسجد الأقصى ولا لكنيسة القيامة, ولا وجود للمسلمين والعرب في مدينة القدس, لذلك تسعى لتكريس هذه الفكرة العنصرية ».
وبين بكيرات أن الاحتلال يقدم روايته « التلمودية », ومناسباته وأعياده, بما فيها اقتحامات الأقصى, وحتى الحفريات التي يجريها أسفل المسجد وفي محيطه يقول إنها « حق تاريخي تُدلل على وجود الهيكل المزعوم », مؤكدا أن الاحتلال يريد اللعب في التراث والتاريخ والفكر والرواية الفلسطينية, بالإضافة إلى محاولته لتزوير كل شيء في المدينة المحتلة لتحقيق هدفه الاستراتيجي وهو بناء « الهيكل » مكان الأقصى.
شاهد أيضاً
دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في قمة الرياض
شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ونددوا …