طالبت فلسطين بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، في أقرب وقت ممكن.
وقال المندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، إنه بناء على توجيهات القيادة، قدم مذكرة تتضمن طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورة غير عادية في أقرب موعد ممكن.
وأشار إلى أن طلب انعقاد القمة، كان من أجل بحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن المرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الاجتماع العاجل يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل آلاف المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين على مدار الأيام الماضية، بحماية الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وما تلا ذلك من تصعيد غير مسبوق في قطاع غزة، وعدوان إسرائيلي على القطاع يستهدف قتل وإرهاب المدنيين وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية الفلسطينية.
وقال إن الاجتماع أيضا يأتي في ظل تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسياسة الاغتيالات، بهدف الإمعان في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، وكسر إرادتهم وتدمير مقدراتهم وممتلكاتهم.
وفي السياق، طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أحرار العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، بمواقف أكثر جدية، والتدخل الفوري لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وضرورة محاسبة حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكد على ضرورة تحرك الأمتين العربية والإسلامية والعالم الحر، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والاعتصام للضغط على دولة الاحتلال واجبارها على وقف العدوان.
وأثنى على حالة التضامن والتكاتف بين أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أرجاء الوطن، وبصموده، وبمقاومته الباسلة، وقال “هذا الصمود الاسطوري سيزيده إصرارا على مواصلة الدفاع عن كرامته، وستبقى فلسطين رمزا للصمود”.
المصدر: القدس العربي